بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر نشاطاً
المواضيع الأكثر شعبية
طريقة الجريش باللبن عالم حواء
الجمعة يوليو 14, 2023 5:45 am من طرف جنه الاعشاب
طريقة الجريش باللبن عالم حواء
طريقتي في الجرييش من أمي الله يحفظها ويرزقها وكل من ذاقه ادمن عليه
قطعي بصل صغير وبدون حمس حطي معه ملعقه كمون صغير وملح حطي عليه الماء حتى يفوح واغسلي الجرييش وحطيه على الما والبصل وخليه لين …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
طريقة الجريش باللبن عالم حواء الكويتية
الأربعاء أكتوبر 19, 2022 8:09 am من طرف ماهينور
طريقة الجريش باللبن عالم حواء الكويتية
جريش عالم حواء الكويتية
جريش عالم حواء : الجريش بالدجاج من الاطباق الشهيرة والتقليدية في المطبخ السعودي وهي من الاطباق سهلة التحضير معكم شرح كتابة مميز لعمل احلي جريش وببساطة .
…
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
طريقة التحضير والتجهيز لعمل برجر الدجاج
الأربعاء سبتمبر 07, 2022 5:36 pm من طرف العيون الخليجيه
طريقة التحضير والتجهيز لعمل برجر الدجاج
مقادير برجر الدجاج
1 قطعة من برجر الدجاج 1 حبة من البصل، مقطع إلى شرائح 1 فص من الثوم، مدقوق 1 ملعقة طعام من الطماطم الجامدة، مقشرة ومفرغة من البذور ومقطعة 1 ملعقة طعام من الفطر 1 …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
جريش ابيض باللبن|مطبخ كويتيات
الإثنين أبريل 11, 2022 3:49 pm من طرف انفال
جريش ابيض باللبن|مطبخ كويتيات
Joy_of_cooking
نقلا عن
جريش ابيض باللبن
المقادير:
كوب ونص جريش
نص كوب رز مصري
١ بصل مقطع
زبده
١ مكعب ماجي
٢ كوب لبن بحرارة الغرفه
ملعقه صغيره كمون مطحون، ملح حسب الرغبه
الطريقه:
يغسل …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
مكرونة صيني حااااااارة
السبت مايو 14, 2022 1:04 am من طرف بنت الكويت
مكرونة صيني حااااااارة
المقادير
1 كيس شعيرية ملفوفة
3 حبات جزر مقشر ومقطع شرائح طولية وسط
3 بصل أخضر مقطع وسط
1 حبة فلفل رومي مقطع مستطيلات وسط
فطر شرائح ( ممكن الاستغناء عنه)
2 كوب كرنب مقطع شرائط وسط
زيت ( حسب كمية الخضار)
2 …
[ قراءة كاملة ]
المقادير
1 كيس شعيرية ملفوفة
3 حبات جزر مقشر ومقطع شرائح طولية وسط
3 بصل أخضر مقطع وسط
1 حبة فلفل رومي مقطع مستطيلات وسط
فطر شرائح ( ممكن الاستغناء عنه)
2 كوب كرنب مقطع شرائط وسط
زيت ( حسب كمية الخضار)
2 …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
دجاج لذيذ ومحمرة ولا اروع
السبت أكتوبر 02, 2021 9:16 am من طرف بنت الكويت
دجاج لذيذ
دجاج لذيذ ومحمرة ولا اروع
دجاج لذيذ وتحميره ياسلام
الطريقة :
اول استخدمت دجاج مجمد بس الحجم صغير يعني ١١٠٠ جرام كحد أقصى عشان تستوي بسرعه
وبعدها نقعتها بمويه
وملح وخل وليمون ل ربع ساعه
ب الغرامة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 1
كيف تسوين الروبيان بالكيس الحراري بالمنزل مثل الشيفات - مطبخ كويتيات بنات الاحمدي
الأربعاء أكتوبر 19, 2022 8:18 am من طرف ماهينور
مقادير كيس الجمبري
كيف تسوين الروبيان بالكيس الحراري بالمنزل مثل الشيفات - مطبخ كويتيات بنات الاحمدي
- 100 جرام من الزبدة.
- ملعقة كبيرة من الثوم المفروم.
- ملعقة كبيرة ملح.
- ملعقة كبيرة فلفل اسود.
- ملعقة كبيرة كزبرة.
- ملعقة كبيرة …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
دياي بالخلطه السريه
السبت مايو 14, 2022 12:52 am من طرف بنت الكويت
دياي بالخلطه السريه
المقادير
صدور دياي
حبه طماط كبيره
فلفل اخضر بارد
4 ورقات ملفوف
علبه مشروم
بصل
جبن موزاريلا المبشور
بهارات /رشه فلفل اسود .ولومي بودر.وبهارات دياي وملح صويا صوص
يمكن اضافه الجزر بس انا ما ضفته لاني …
[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين
صفحة 1 من اصل 1
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين
فتاوي الوطن الاسلامي
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين
الدعوة الى الله عز وجل من اشرف الاعمال وأزكى الخصال كيف لا وهي مهمة انبياء الله ورسله (قل هذه سبيلي، ادعو الى الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني) فإذا كانت بهذا الشرف فان أهلها قد نالهم من شرفها.
ولأن امرها عظيم وأجرها كبير لذلك كان طريقها مشوبا بالمخاطر ونحن ومن خلال هذا الحوار مع فضيلة الشيخ الداعية فهد العيفان يتعرف عن بعض الامور التي ينبغي للداعية الى الله مراعاتها،
¾ البعض من الدعاة يتصور انه لابد ان يستجيب الناس له والاقامة يصاب بالهم والغم ما تعليق فضيلتكم؟
ـ ان الاجر يقع بمجرد الدعوة ولا يتوقف على الاستجابة وهذا امرهم يعالج خطأ شائعا عند كثير من الدعاة وهو ان الاجر يترتب على النتيجة الدنيوية الظاهرة ولو كان الامر كذلك لكان كثير من انبياء الله محكوما عليهم بالاخفاق وحاشا لانبياء الله الكرام ان يوصفوا بهذا رغم قلة المؤمنين بدعوتهم، فهذا نوح عليه السلام مكث ألف سنة الا خمسين عاما ومع ذلك كانت نتيجة الدعوة (وما آمن معه إلا قليل) (هود، 40) وهؤلاء القليل قيل انهم كانوا ثمانين نفسا منهم نساؤه، وقيل: انما كانوا نوحا وبنيه الثلاثة وكنائنه الاربع، وقد اخرج الترمذي من طريق ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم، والنبي والنبيين ومعهم الرهط، والنبي والنبيين وليس معهم احدا» أ.هـ، ولذا فقد وجه الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم الى هذا المعنى عندما أمره بالدعوة والتبليغ، وان هذه مهمته فقال تعالى: (فإن أعرضوا فما أرسالنك عليهم حفيظا ان عليك إلا البلاغ) (الشورى، 48)، وقال عز من قائل: (إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) (القصص، 56) فعلى الداعية الا يقع تحت وقع الضغوط النفسية بسبب عدم استجابة المدعوين، وعليه ألا يتعجل الثمرة، ولكن يبذل ما يستطيع والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء سبحانه وتعالى وهو الحكيم العليم.
¾ البعض من الدعاة قد يبتلى اثناء دعوته بما شاء الله ان يبتلي به فيضجر فهل من توجيه لهؤلاء؟
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين، ولتكفير سيئاتهم ولرفع درجاتهم، بل انه علامة على محبة الله للعبد، فان الله اذا احب عبدا ابتلاه ـ كما ورد ـ ولذا فان أشد الناس بلاء الانبياء، ثم الأمثل لذلك قال الله تعالى في كتابه: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) (العنكبوت، 2) فعلى الداعية ان يضع هذا الامر نصب عينيه، ويعلم ان الابتلاء لابد منه، وانه دلالة على صدق الايمان، وقدوة الداعية في ذلك انبياء الله عز وجل الذين اوذوا، وسخر منهم، وكذبوا واتهموا بالجنون، والقرآن مليء بالآيات التي تتحدث عن هذا الجانب، كما قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإي المرسلين) (الانعام،34). بل ان الامر وصل الى الاذى الجسدي حتى بلغ الامر الى القتل، كما حصل مع بعض انبياء بني اسرائيل، وايضا محاولات قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك ما تعرض له الصحابة في مكة من كفار قريش، ومن الشواهد على ذلك حديث خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ فقال «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل، فيحفر له حفرة في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه» اخرجه البخاري.
¾ من الناس من يتصور ان امر الدعوة هين، مامدى اهمية تسلح الداعية الى الله بالعلم؟
- علم الداعية الى الله ربما يأمر به وعمله بما ينهي عنه، امر حتمي فلابد ان يكون لدى الداعية -وهو المتصدر لدعوة الناس- من العلم ما يبلغه للناس، وعليه ان يعلم حرمة القول على الله بلا علم، قال الله تعالى: (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم ولابغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون) (الاعراف: 33) وكذلك على الداعية ان يعلم خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». اخرجه البخاري. وعلى الداعية ان يسعى، ويجد في طلب العلم الشرعي المأخوذ من الكتاب والسنة، ثم اقوال سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين، والعلماء من بعدهم الى عصرنا من يسيرون على منهج السلف الصالح فيكون علم الداعية مؤصلا، لكن يحذر التعالم على الناس وعليه بالاستمرار وعدم الانقطاع. ولكن لا يفهم الداعية الا يدعو حتى يحوز العلم كله او جله بل ما علمه فانه يبلغه (بلغوا عني ولو آية) اخرجه البخاري. والتبليغ نوعان: تبليغ النصوص وهذا يطلب ممن حفظ شيئا من النصوص ان يحفظها لغيره، وتبليغ معنى النصوص وفقهها، وهذا من اختصاص العلماء.
¾ من الأسس التي ينبغي ان يعنى بها طالب العلم والداعية الى الله على وجه الخصوص الموازنة بين المصالح والمفاسد فهل من توجيه بهذه المسألة؟
- يقول شيخ الاسلام ابن تيمية (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وجماع ذلك، داخل في القاعدة العامة، فيما اذا تعارضت المصالح والمفاسد، والحسنات والسيئات، او تزاحمت، فانه يجب ترجيح الراجح منها، فيما اذا ازدحمت المصالح والمفاسد وتعارضت، فان الامر والنهي، وان كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة، فينظر في المعارض له، فاذا كان الذي يفوت من المصالح او يحصل من المفاسد اكثر لم يكن مأمورا به، بل يكون محرما، اذا كانت مفسدته اكثر من مصلحته، لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو ميزان الشريعة...)أ. هـ
¾ هناك من يلجأ الى العنف والشدة في دعوته للناس فما خطر ذلك وما الأسلوب الأنفع يا فضيلة الشيخ؟
- ان الاصل في الدعوة هو اللين، ذلك ان القلوب تميل الى من يلين ويرفق بها، وتنفر الطبائع البشرية من الفظ الغليظ حتى ولو كان خير خلق الله تعالى كما قال تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (ال عمران 159): والمراد باللين في الدعوة هو لين الجانب، وحسن الخلق، وكثرة الاحتمال، وعدم الاسراع بالغضب والتعنيف اذا بدر من المدعو خطأ. لكن ليس المقصود باللين ان يكون الداعية مداهنا حيث يلقى الفاسق، فيتركه، ولا ينكر عليه ولو بقلبه، او يرى منكرا، ويقدر على دفعه، فلا يدفعه حفظا لجانب مرتكبه او جانب غيره، او لقلة مبالاة في الدين، او ينافق ويرائي، او يترك بعض ما هو عليه من امر الدين مما لا يرضاه الناس مصانعة لهم وذلك لأن المداهنة امر محرم، وهي ما رغب مشركو مكة في وجودها من النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون) (القلم: 9).
كذلك على الداعية ان يحرص على مداراة الناس اي ان يرفق بالجاهل الذي يستتر بالمعاصي، ويلطف به حتى يرده عما هو عليه.
¾ من المزالق التي يقع فيها بعض الدعاة: استعجال النتائج فما خطرهذه العجلة؟
- على الداعية الى الله: ترك الاستعجال. واقصد بالاستعجال ارادة تغيير الواقع الذي يحياه الناس في وقت قصير جدا. ان عامل الزمن مهم جدا، فان ما فسد في عشرات السنين لا يصلح في عشرات الليالي والايام، كما ان لله سنة في التغيير فلا يظن الداعية -وهو يرى المسلمين وما هم فيه من التقصير- فيريد تغيير هذا الواقع في اقصر وقت، فيريد ان ينقل المدعو من المعصية الى الطاعة، ومن طريق الشر الى طريق الخير، ومن الاعراض عن ذكر الله الى الاقبال على الله عز وجل في لمح البصر. ان من العلاج لهذه المشكلة بعد معرفة سنة الله في التغيير -الصبر والتصبر والتروي وبذل الاسباب والنتائج امرها الى الله عز وجل، ويشهد لوجود هذا الخلق وعلاجه موقف النبي صلى الله عليه وسلم من خباب في الموقف المتقدم- عندما جاءه وقد لاقوا ما لاقوا من العذاب والاضطهاد يريد من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يدعو لهم، فاجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله وهذا نبي الله نوح عليه السلام قد مكث قومه الف سنة الا خمسين عاما، فليسع الداعية ما وسع انبياء الله ورسله، وليتحلّ بالصبر ولا يستعجل.
فتاوي الوطن الاسلامي
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين
الدعوة الى الله عز وجل من اشرف الاعمال وأزكى الخصال كيف لا وهي مهمة انبياء الله ورسله (قل هذه سبيلي، ادعو الى الله علي بصيرة أنا ومن اتبعني) فإذا كانت بهذا الشرف فان أهلها قد نالهم من شرفها.
ولأن امرها عظيم وأجرها كبير لذلك كان طريقها مشوبا بالمخاطر ونحن ومن خلال هذا الحوار مع فضيلة الشيخ الداعية فهد العيفان يتعرف عن بعض الامور التي ينبغي للداعية الى الله مراعاتها،
¾ البعض من الدعاة يتصور انه لابد ان يستجيب الناس له والاقامة يصاب بالهم والغم ما تعليق فضيلتكم؟
ـ ان الاجر يقع بمجرد الدعوة ولا يتوقف على الاستجابة وهذا امرهم يعالج خطأ شائعا عند كثير من الدعاة وهو ان الاجر يترتب على النتيجة الدنيوية الظاهرة ولو كان الامر كذلك لكان كثير من انبياء الله محكوما عليهم بالاخفاق وحاشا لانبياء الله الكرام ان يوصفوا بهذا رغم قلة المؤمنين بدعوتهم، فهذا نوح عليه السلام مكث ألف سنة الا خمسين عاما ومع ذلك كانت نتيجة الدعوة (وما آمن معه إلا قليل) (هود، 40) وهؤلاء القليل قيل انهم كانوا ثمانين نفسا منهم نساؤه، وقيل: انما كانوا نوحا وبنيه الثلاثة وكنائنه الاربع، وقد اخرج الترمذي من طريق ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم، والنبي والنبيين ومعهم الرهط، والنبي والنبيين وليس معهم احدا» أ.هـ، ولذا فقد وجه الله تعالى رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم الى هذا المعنى عندما أمره بالدعوة والتبليغ، وان هذه مهمته فقال تعالى: (فإن أعرضوا فما أرسالنك عليهم حفيظا ان عليك إلا البلاغ) (الشورى، 48)، وقال عز من قائل: (إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء) (القصص، 56) فعلى الداعية الا يقع تحت وقع الضغوط النفسية بسبب عدم استجابة المدعوين، وعليه ألا يتعجل الثمرة، ولكن يبذل ما يستطيع والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء سبحانه وتعالى وهو الحكيم العليم.
¾ البعض من الدعاة قد يبتلى اثناء دعوته بما شاء الله ان يبتلي به فيضجر فهل من توجيه لهؤلاء؟
الابتلاء من سنن الله لتمحيص عباده المؤمنين، ولتكفير سيئاتهم ولرفع درجاتهم، بل انه علامة على محبة الله للعبد، فان الله اذا احب عبدا ابتلاه ـ كما ورد ـ ولذا فان أشد الناس بلاء الانبياء، ثم الأمثل لذلك قال الله تعالى في كتابه: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) (العنكبوت، 2) فعلى الداعية ان يضع هذا الامر نصب عينيه، ويعلم ان الابتلاء لابد منه، وانه دلالة على صدق الايمان، وقدوة الداعية في ذلك انبياء الله عز وجل الذين اوذوا، وسخر منهم، وكذبوا واتهموا بالجنون، والقرآن مليء بالآيات التي تتحدث عن هذا الجانب، كما قال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: (ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتهم نصرنا ولا مبدل لكلمات الله ولقد جاءك من نبإي المرسلين) (الانعام،34). بل ان الامر وصل الى الاذى الجسدي حتى بلغ الامر الى القتل، كما حصل مع بعض انبياء بني اسرائيل، وايضا محاولات قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك ما تعرض له الصحابة في مكة من كفار قريش، ومن الشواهد على ذلك حديث خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ فقال «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل، فيحفر له حفرة في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه» اخرجه البخاري.
¾ من الناس من يتصور ان امر الدعوة هين، مامدى اهمية تسلح الداعية الى الله بالعلم؟
- علم الداعية الى الله ربما يأمر به وعمله بما ينهي عنه، امر حتمي فلابد ان يكون لدى الداعية -وهو المتصدر لدعوة الناس- من العلم ما يبلغه للناس، وعليه ان يعلم حرمة القول على الله بلا علم، قال الله تعالى: (قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم ولابغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون) (الاعراف: 33) وكذلك على الداعية ان يعلم خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: «من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». اخرجه البخاري. وعلى الداعية ان يسعى، ويجد في طلب العلم الشرعي المأخوذ من الكتاب والسنة، ثم اقوال سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين، والعلماء من بعدهم الى عصرنا من يسيرون على منهج السلف الصالح فيكون علم الداعية مؤصلا، لكن يحذر التعالم على الناس وعليه بالاستمرار وعدم الانقطاع. ولكن لا يفهم الداعية الا يدعو حتى يحوز العلم كله او جله بل ما علمه فانه يبلغه (بلغوا عني ولو آية) اخرجه البخاري. والتبليغ نوعان: تبليغ النصوص وهذا يطلب ممن حفظ شيئا من النصوص ان يحفظها لغيره، وتبليغ معنى النصوص وفقهها، وهذا من اختصاص العلماء.
¾ من الأسس التي ينبغي ان يعنى بها طالب العلم والداعية الى الله على وجه الخصوص الموازنة بين المصالح والمفاسد فهل من توجيه بهذه المسألة؟
- يقول شيخ الاسلام ابن تيمية (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وجماع ذلك، داخل في القاعدة العامة، فيما اذا تعارضت المصالح والمفاسد، والحسنات والسيئات، او تزاحمت، فانه يجب ترجيح الراجح منها، فيما اذا ازدحمت المصالح والمفاسد وتعارضت، فان الامر والنهي، وان كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة، فينظر في المعارض له، فاذا كان الذي يفوت من المصالح او يحصل من المفاسد اكثر لم يكن مأمورا به، بل يكون محرما، اذا كانت مفسدته اكثر من مصلحته، لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو ميزان الشريعة...)أ. هـ
¾ هناك من يلجأ الى العنف والشدة في دعوته للناس فما خطر ذلك وما الأسلوب الأنفع يا فضيلة الشيخ؟
- ان الاصل في الدعوة هو اللين، ذلك ان القلوب تميل الى من يلين ويرفق بها، وتنفر الطبائع البشرية من الفظ الغليظ حتى ولو كان خير خلق الله تعالى كما قال تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) (ال عمران 159): والمراد باللين في الدعوة هو لين الجانب، وحسن الخلق، وكثرة الاحتمال، وعدم الاسراع بالغضب والتعنيف اذا بدر من المدعو خطأ. لكن ليس المقصود باللين ان يكون الداعية مداهنا حيث يلقى الفاسق، فيتركه، ولا ينكر عليه ولو بقلبه، او يرى منكرا، ويقدر على دفعه، فلا يدفعه حفظا لجانب مرتكبه او جانب غيره، او لقلة مبالاة في الدين، او ينافق ويرائي، او يترك بعض ما هو عليه من امر الدين مما لا يرضاه الناس مصانعة لهم وذلك لأن المداهنة امر محرم، وهي ما رغب مشركو مكة في وجودها من النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: (ودوا لو تدهن فيدهنون) (القلم: 9).
كذلك على الداعية ان يحرص على مداراة الناس اي ان يرفق بالجاهل الذي يستتر بالمعاصي، ويلطف به حتى يرده عما هو عليه.
¾ من المزالق التي يقع فيها بعض الدعاة: استعجال النتائج فما خطرهذه العجلة؟
- على الداعية الى الله: ترك الاستعجال. واقصد بالاستعجال ارادة تغيير الواقع الذي يحياه الناس في وقت قصير جدا. ان عامل الزمن مهم جدا، فان ما فسد في عشرات السنين لا يصلح في عشرات الليالي والايام، كما ان لله سنة في التغيير فلا يظن الداعية -وهو يرى المسلمين وما هم فيه من التقصير- فيريد تغيير هذا الواقع في اقصر وقت، فيريد ان ينقل المدعو من المعصية الى الطاعة، ومن طريق الشر الى طريق الخير، ومن الاعراض عن ذكر الله الى الاقبال على الله عز وجل في لمح البصر. ان من العلاج لهذه المشكلة بعد معرفة سنة الله في التغيير -الصبر والتصبر والتروي وبذل الاسباب والنتائج امرها الى الله عز وجل، ويشهد لوجود هذا الخلق وعلاجه موقف النبي صلى الله عليه وسلم من خباب في الموقف المتقدم- عندما جاءه وقد لاقوا ما لاقوا من العذاب والاضطهاد يريد من الرسول صلى الله عليه وسلم ان يدعو لهم، فاجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله وهذا نبي الله نوح عليه السلام قد مكث قومه الف سنة الا خمسين عاما، فليسع الداعية ما وسع انبياء الله ورسله، وليتحلّ بالصبر ولا يستعجل.
بنت الكويت- المساهمات : 1457
تاريخ التسجيل : 29/12/2017
مواضيع مماثلة
» مريت بفترات عصيبه جدا والحمدلله بفضل الله ثم سورة البقره فرج الله همي
» كويتيات معلومات عن مدرسة رملة ام المؤمنين في مبارك الكبير
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتعجزوا في الدعاء , فإنه لايهلك مع الدعاء أحد
» أسماء الله الحسنى أصل التوحيد. شرح اسماء الله الحسنى الـ 99 ومعانيها بالترتيب.
» فمان الله
» كويتيات معلومات عن مدرسة رملة ام المؤمنين في مبارك الكبير
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاتعجزوا في الدعاء , فإنه لايهلك مع الدعاء أحد
» أسماء الله الحسنى أصل التوحيد. شرح اسماء الله الحسنى الـ 99 ومعانيها بالترتيب.
» فمان الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 22, 2024 6:55 am من طرف جنه الاعشاب
» العلاج الطبيعي للجرثومة الحلزونية H. Pylori
السبت يونيو 22, 2024 6:26 am من طرف جنه الاعشاب
» الفوائد الصحية لزيت الزيتون وشجرة الزيتون
السبت يونيو 22, 2024 6:25 am من طرف جنه الاعشاب
» دورة ادارة خدمات تكنولوجبا المعلومات
الأربعاء ديسمبر 27, 2023 2:54 pm من طرف مركز ميتك
» دورة الاساليب الحديثة في تطبيق السلامة بمواقع العمل
الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 4:17 pm من طرف مركز ميتك
» دورة اساسيات التامين الطبي
الأحد ديسمبر 24, 2023 4:07 pm من طرف مركز ميتك
» تأملات في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف وتولي الأمير الجديد الشيخ مشعل
السبت ديسمبر 23, 2023 9:46 pm من طرف faridaahmed
» دورة السكرتارية وادارة المكاتب وتقديم التقارير والمراسلات الرسمية
الخميس ديسمبر 21, 2023 2:56 pm من طرف مركز ميتك
» تجرتي الناجحة في زيادة وزن المؤخرة وجعلها مستديرة وناعمة
الجمعة يوليو 21, 2023 5:01 pm من طرف جنه الاعشاب